سعى اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية URDA جاهداً منذ مطلع شهر رمضان المبارك وحتى عيد الفطر السعيد على نشر رسالة الأمل بين المستفيدين من مشاريعه وشركائه المحليين والدوليين، وذلك عبر تنفيذ سلسلة من المشاريع الرمضانية والمبادرات الإنسانية التي تسهم في إغاثة المحتاجين من كافة الجنسيات اللبنانية السورية والفلسطينية في مختلف المناطق اللبنانية، بدءاً من البقاع وعرسال وصولاً لعكار وصيدا وصور وشبعا فبيروت وجبل لبنان.
ليصل عدد المستفيدين التراكمي من كافة المشاريع إلى 532,654 مستفيد.
برزت المشاريع الرمضانية لعام 2021 م/ 1442 هـ تحت عنوان “شهر للأمل” التي تم دعمها عبر عدد من الجهات الإنسانية المانحة من مختلف أنحاء العالم، فقدمت الحصص الغذائية المخصصة لتناسب احتياجات الأسر لمدة شهر كامل، حيث تم توزيع 62,552 حصة غذائية إضافة لتقديم 45,317 وجبة ساخنة تقريباً فضلاً عن توزيع ما يقارب 278,523 ربطة خبز و9,520 شوال بطاطا وخضار.
كما كان للأطفال حصة كبيرة من الأمل هذا العام، حيث تم تنظيم إفطارات رمضانية مخصصة للأطفال في مختلف المناطق اللبنانية تخللت فقرات ترفيهية وأنشطة منوّعة ادخلت الفرحة والأمل على قلوب المشاركين. هذا وتم تقديم القسائم الشرائية للأطفال حيث حصل 4,403 أطفال على كسوة العيد والهدايا للاحتفال بعيد الفطر السعيد.
وفي ظل انتشار فيروس كورونا، اتخذت الفرق الإغاثية الإجراءات الاحترازية والتوعوية اللازمة لضمان وصول المساعدات للمستفيدين بطريقة آمنة حفاظاً على سلامتهم وسلامة الفريق الإغاثي على حد سواء.
مدير عام أوردا الأستاذ حسام الغالي وفي كلمة له شدد على استكمال صناعة الأمل ونشره عبر كافة قطاعات أوردا بمختلف تخصصاتها الإنسانية والإغاثية، فالأمل هو نبض العمل في أوردا، ورمضان هذا العام تكلل بالأمل ونشر روح التفاؤل والطاقة الإيجابية لكافة عائلة أوردا من موظفين ومتطوعين ومانحين ومستفيدين ومتابعين.
وأكد الغالي على ضرورة تواجد الأمل في لبنان في ظل الظروف المأساوية التي تعصف به يوماً تلو الآخر، وأوردا بمشاريعها وإنجازاتها تحاول الوصول إلى المحتاجين بكافة أطيافهم وانتماءاتهم في مختلف المناطق اللبنانية لإعطائهم ولو القليل من الأمل في سبيل الاستمرار والتطلع إلى الغد القادم.