بعد الحريق الضخم الذي اندلع في منطقة درب السيم ” مخيم الحسبة ” جنوب صيدا الخميس 06 أيار 2021 في تجمع سكني من منازل الصفيح وبعض الخيم، قام فريق الإغاثة الطارئة في URDA بالتعاون مع بلدية صيدا بتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الحريق، حيث حصلت 32 عائلة على 32 حصة غذائية و 32 وجبة ساخنة.
وفي أقل من ساعة كانت النيران قد التهتمت عدد كبيراً من الخيم وبيوت التنك او الصفيح ولم يتبق من بعضها الا هياكل متفحمة، ولم يفد عن وقوع اصابات جراء الحريق واقتصر الأمر على بعض حالات ضيق التنفس بين صفوف بعض قاطنيه تمت معالجتهم ميدانياً. عضو بلدية صيدا الأستاذ كامل كزبر وفي زيارة ميدانية له، جال مع فريق URDA للإغاثة الطارئة مكان الحادثة لتقييم الأضرار وتحضير خطة إنقاذية للعائلات اللبنانية المتضررة .
في هذا الإطار يقول مدير قطاع الإغاثة في أوردا أ. فارس فارس أنه و على الرغم من اشتعال الحرائق في مختلف الفصول، فإن أسبابها تختلف من وقت لآخر، من ارتفاع درجات الحرارة صيفًا واستخدام وسائل الطهو، إلى استخدام وسائل التدفئة شتاء، “في ظل استخدام مدافئ بدائية ووقود تدفئة رديء وخطر”، على حد وصفه. ويشدد فارس على أهمية وجود معدات الإطفاء والكوادر المدربة وإرشادات سواء في المخيمات أو المنازل وهذا ما تعمل عليه الفرق الميدانية التابعة لأوردا في مختلف المناطق اللبنانية.
يذكر أن قطاع الإغاثة في أوردا لا تتركز مهامه في تأمين المساعدات الأساسية للاجئين والأسر اللبنانية المحتاجة فحسب، بل هو على أهبة الاستعداد للاستجابة السريعة في الحالات الطارئة، كالعواصف والكوارث والنزاعات، للمحافظة على أرواح الناس والتخفيف من الضرر اللاحق بهم قدر المستطاع.