تحت شعار “العيد للكلّ”، أطلقت URDA مشاريع الأضاحي لعام 1444هـــ / 2023م، بهدف دعم الأسر الأكثر ضعفًا في مختلف المناطق اللبنانية. وفي اليوم الأول من الحملة، تم ذبح 57 عجل و80 خروف تحت إشراف فرق إغاثية متخصصة.
وبفضل جهود العاملين والمتطوعين، تم توزيع حصص اللحوم على حوالي 3900 أسرة متعففة من مختلف الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية، إذ وزّع قطاع الإغاثة فرقه الميدانية في البقاع وعرسال والشمال وصيدا بهدف تقديم لحوم الأضاحي طوال أيام العيد.
تعدّ هذه الجهود الميدانية محط إشادة واعتزاز، حيث أكدّ أحد العاملين الميدانيين فيURDA قائلاً “نحن نفخر بدور العاملين والمتطوعين والمشرفين على تنفيذ هذا المشروع بكل مهنية وتفانٍ، حيث قاموا بذبح الأضاحي بدقة واحترافية وفقًا للشريعة الإسلامية. ومن خلال هذه الجهود المشتركة، رسمنا الابتسامة على وجوه المستفيدين وحاولنا التخفيف من أعبائهم قدر المستطاع في ظلّ هذه الظروف الاقتصادية الصعبة”.
أما “أبو قاسم” أحد المستفيدين من المشروع في كامد اللوز قال:”إن الجهود التطوعية والمبادرات الخيرية مثل هذه تلهمنا وتعيد إلينا الأمل، فهي تذكرنا بقوة التلاحم والقدرة على تجاوز التحدّيات”. وتقدّم أبو قاسم بجزيل الشكر لــــURDA و لكل الأشخاص الذين ساهموا في هذه الحملة وجعلوا من العيد فرصة حقيقية لتعزيز الروابط الاجتماعية وتبادل الفرحة بين الجميع.”
تجدر الإشارة أن مثل هذه المبادرات الإنسانية تعزز رؤية URDA الإنسانية الرائدة في تلبية احتياجات الأسر الأشد ضعفًا وتوفير الدعم اللازم لهم باختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم لأن العيد ليس حصرًا على فئة معيّنة بل العيد للجميع،”العيد للكلّ”.
