عمشة، رمز لماضي وحاضر سوريا. بالرغم من كبر سنها الا أنك لا تستطيع تجاهلها ببساطة بسبب ابتسامتها الآسرة التي تنير أي مكان تجدها فيه.
لا يمكن لروحها أن تكون أكثر شباباً على الرغم من كبر سنها وجسدها الهش المثقل بالسنوات التي شهدت فيها أيام الرخاء في سوريا وسنوات اللجوء والفقر المؤلمة هنا في مخيم للاجئين في البقاع.
عمشة لا تحب أن تبتسم بسبب فقدانها لأسنانها، ولكن كيف يمكننا إقناعها بأن هذه الابتسامة لا مثيل لها وأننا بحاجة إليها في مثل هذه الأيام الصعبة حيث أن لديها القدرة على جلب الأمل والفرح والدفء إلى قلوبنا؟!
#بالصورة_حكاية



