fbpx

صمود طلّاب لبنان في ظلّ الفوضى الاقتصادية

مع استمرار الأزمة الاقتصادية في لبنان، يواجه عدد كبير من طلاب الجامعات صراعًا في محاولتهم لمتابعة تعليمهم.
ومع تراجع أكثر من نصف السكان إلى مستويات الفقر، تتعرض أحلام هؤلاء العقول الشابّة للانهيار، وتضيع إمكاناتهم.

تعرّفوا على مروة، طالبة في إحدى الجامعات اللبنانية الخاصة، تواجه الواقع القاسي للانهيار الاقتصادي كغيرها من الطلاب الذين لم يكونوا مستعدين لحجم التحديات التي يواجهونها الآن، لكنهم لم يكن لديهم أي خيار آخر، فاضطروا لتحمل المسؤولية في سن مبكرة.
قصة مروة هي واحدة من القصص الكثيرة للطلاب الذين يبحثون عن وسائل بديلة لدفع رسوم الدراسة ودعم عائلاتهم. وفي حالتها، تعمل كمدرّسة، وتتحمل العديد من المسؤوليات لتجاوز الصعاب. ولكن هذا لا ينبغي أن يكون مصير جيلنا القادم.
تخيل الإمكانات التي تُضيع والأحلام التي تبقى غير محققة لأن العقول الموهوبة مثل مروة تشغلها الأعباء المالية بدلًا من التفرّغ لدراستها بالكامل.

التعليم هو ركيزة التقدم والتطور وهو مهدّد الآن في لبنان.
لذا لا يمكننا السماح لهذا الوضع بالاستمرار، يستحق هؤلاء الطلاب فرصة نجاح دون أن يواجهوا الصعوبات الاقتصادية.
من هذا المنطلق، يجب أن نتكاتف معًا لدعم هذه العقول الشابة التي سترسم مستقبل لبنان.

#لبنان #التعليم #دعم_الطلاب

التقارير المالية

يمكنك الاطلاع على التقارير المالية من خلال الضغط على الزر ادناه