مع اشتداد الصراع في سوريا قبل ثلاث سنوات، هربت صفا من إلى لبنان مع أطفالها الستة بعد فقدانهم لوالدهم بسبب الحرب، حيث وجدوا مكاناً للإقامة في منزل أحد الأقرباء في مخيم برج البراجنة للاجئين في بيروت.
استأجرت صفاء شقة صغيرة بمبلغ صغير في وقت لم يكن لديها أي موارد مالية أو معيل لتأمين احتياجات أطفالها الاساسية. اضطر ابنها الأكبر طارق، الذي ولد عام 2004، إلى ترك المدرسة والعمل في محل ملابس مقابل 26 دولار في الاسبوع، وهو مبلغ لم يكن كاف لتلبية احتياجات عائلته.
بعد ان علمت URDA بحالة الأسرة، تم كفالة الأطفال من قبل قطاع الكفالات. وكان لهذه الكفالة اثر ايجابي على الاسرة حيث انها تمكنت من تغطية جزء كبير من احتياجات الاسرة، بما في ذلك الطعام والملابس والأثاث والايجار.
استطاعت صفاء تسجيل أطفالها الستة في المدرسة مجدداً وهم الان متميزين أكاديميا رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها..