خلال زيارتنا الأخيرة إلى بيروت، كان لدينا الفرصة للقاء “علي”، ذو 10 سنوات. يقضي “علي” أيامه في جمع البلاستيك في شوارع بيروت المزدحمة. وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أن “علي” لا يذهب إلى المدرسة مثل معظم أطفال عمره. وبدلاً من ذلك، يعمل بجدية في جمع البلاستيك لبيعه من أجل دعم عائلته.
قصة علي هي واحدة فقط من القصص المؤلمة الناتجة عن أزمة التعليم في لبنان. ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، هناك حوالي 700,000 طالب مثل علي جبروا على ترك المدرسة، وحرموا من فرصة الحصول على التعليم. هؤلاء الأدمغة الشابة، المليئة بالإمكانيات، تواجه مستقبلاً غامضًا في بلد يتصارع مع التحديات التي تركت أثراً عميقًا على شبابه.
ادعم اطفال لبنان اليوم عبر الرابط أدناه
https://bit.ly/3Phpfxx