يواصل قطاع الحماية في URDA بتقدیم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والتفریغ عن بعد بسبب تفشي جائحة كورونا Covid-19 رغم المساعي بضبط الأمور والبدء بعملیات اللقاح التي تحصل في لبنان .
فالحاجة لھذه الخدمات في ازدیاد بسبب الأوضاع الاجتماعیة والاقتصادیة المتردیة التي یعیشھا الجمیع في لبنان، حيث استفاد من خدمات قطاع الحماية 775 أطفال من مختلف الجنسيات اللبنانية و الفلسطينية والسورية في البقاع الأوسط والجنوب وعكار، إلى جانب بعلبك والھرمل وعرسال.
في هذا الإطار، وفي تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة يذكرأن نسبة نسبة الأطفال الذین تتراوح أعمارھم بین 5 و 17 سنة الذین ینخرطون في عمالة الأطفال قد تضاعفت في 2020 مقارنة ب 2019 لترتفع من 2.6 ٪ إلى 4.4 ٪ .
وذكر التقرير نفسه أن هناك طفل من كل طفلین تتراوح أعمارھم بین 1 و 14 عامًا قد تعرضوا لشكل واحد على الأقل من أشكال التأدیب العنیف.
أما عن نسب الزواج المبكّر وضمن إحصاءات المسح الميداني المذكورة في التقرير، فقد بلغت نسبة الفتيات المتزوجات في محافظة الشمال واللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 سنة 2019 إلى 24٪.
الجدير ذكره أن برامج قطاع الحماية لا تقتصر على الدعم النفسي فحسب بل تتنوع برامجه لتشمل برنامج الدعم القانوني والعنف القائم على النوع الاجتماعي، إلى جانب برنامج تمكين المرأة.
