في إطار رسائل الأمل التي تحملها أوردا لرمضان هذا العام، يقوم المطبخ الخيري التابع لقطاع سبل العيش بتحضير أكثر من 800 وجبة ساخنة يومياً لتكفي الوجبة الواحدة خمسة أفراد.
يبدأ تحضير الطعام في المطبخ من العاشرة صباحاً، بإشراف مختصين ملتزمين التزاماً تاماً بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس covid19، حيث تضم الوجبة الواحدة إضافة إلى الطبق الرئيسي، العصائر والحلويات واللبن إلى جانب الخضروات وربطة الخبز.
هذا ويقدم المطبخ الخيري الكائن في البقاع الوجبات للبنانيين والسوريين على حد سواء، لتقوم فرق أوردا الميدانية بتنسيق التوزيعات وفق آلية حضّرت من خلالها قوائم المستفيدين الأشد حاجة.
منسق قطاع سبل العيش في البقاع أ. براء أبو نوح أكد أن المطبخ الخيري يسعى إلى تحقيق أهداف خيرية وتنموية في آن معاً من خلال تشغيل المعيلين لأسرهم، مشيراً أن المطبخ اليوم يشغل أكثر من 20 عامل بينهم 16 امرأة من مختلف الجنسيات اللبنانية السورية والفلسطينية معظمهن من الأرامل أو المعيلات لأسرهن . أبو نوح شدد على ضرورة استمرار هذا المشروع خلال شهر رمضان المبارك أو خارجه، خصوصاً مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية واللحوم، حيث يقوم المطبخ بإعداد حوالي 300 كيلو من الأرز، إضافة إلى 700 كيلو من الدجاج بشكل يومي علماً أن القدرة الانتاجية للمطبخ تصل إلى تحضير 1000 وجبة بشكل يومي .
الجدير ذكره أن هذا المشروع الإغاثي والتنموي في آن معاً يهدف بشكل أساسي إلى تحريك العجلة الاقتصادية في لبنان وتشغيل المؤسسات التجارية والغذائية، إلى جانب إيجاد يد عاملة وتحويل المحتاجين من أفراد مستهلكين إلى منتجين في مجتمعاتهم.