fbpx

للقصة كمالة: إبنة، أخت، زوجة، أرملة، أم


لم تزل في السابعة والعشرين من عمرها وقد حاولت التخلص من حياتها عدة مرات هذا ما أخبرتني به منذ عدة أيام عندما قمت بتسليمها كفالة لأحد أطفالها الايتام، فكانت تبتسم تارة” وتدمع عيناها تارة أخرى.

قالت لي أفكر أحيانا” ان أتخلص من نفسي وتوأمي معا” فلمن أتركهم بعدي..
تزوجت في العشرين من عمري، لكن لم يمض 6 اشهر حتى خسرت زوجي بسبب الصراع الدائر في سورية لاكتشف بعدها أني حامل بتوأم. لقد كنت منهارة لأبعد الحدود وحين ولدت كان طفلاي ضعيفان ويعانيان من عدة أمراض. اصبح عمرهما الآن سبعة أعوام لكنهما للأسف يعانيان من التوحد وهما بحاجة لاهتمام خاص ولتسجيلمها بالمدرسة أيضا”.

منذ لجوئنا الى لبنان مع والدتي المريضة وأخي الذي أصيب بالبهاق أيضا” نتيجة ظروفنا المعيشية الصعبة والحالة النفسية التي نعانيها جميعا. والى الآ ن لم نستطع أن نحصل على عمل ثابت يسد رمقنا بعد ان تراكمت علينا الديون.

من خلال التقييم الشامل الذي قام به فريق URDA تم تحويل الحالة للقطاع المختص لمتابعتها والعمل على تأمين كفالة شهرية من أجل حياة كريمة للأسرة.

#للقصة_كمالة

قم بزيارة مواقعنا

التقارير المالية

يمكنك الاطلاع على التقارير المالية من خلال الضغط على الزر ادناه