فرحة العيد تكاد تكون معدومة في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يرزح تحتها لبنان
يحل عيد الأضحى المبارك هذا العام وسط حالة من الانهيار الاقتصادي الشديد الذي يعصف بلبنان، والذي حرم الأسر من القدرة الشعور بفرحة العيد وشراء الملابس والحلوى وألعاب الأطفال، ما يدفع البعض لوصفه بـ«العيد الأسوأ» في تاريخ لبنان.
كشفت دراسة صادرة عن إدارة الإحصاء المركزي اللبناني أن 28 بالمائة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، أي الذين لا يبلغ مدخولهم 3.84 دولار يوميا للفرد الواحد، وهؤلاء يعتبرون الأكثر فقرا، وهذه الفئة نسبتها 8% من إجمالي السكان، يعني 20% فقراء و8% هم الأكثر فقرا أي أن دخلهم متدن بشكل كبير مقارنة مع حاجاتهم المعيشية.
وأظهرت دراسة أصدرتها وزارة الشؤون الاجتماعية في بيروت، أن عدد الفقراء اللبنانيين يبلغ 1,5 مليون وعدد اللبنانيين فوق خط الفقر 2,5 مليون نسمة، إضافة إلى 178,200 لاجئ فلسطيني تحت خط الفقر و91,800 لاجئ فلسطيني فوق خط الفقر، في حين يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الأمم المتحدة بصفتهم لاجئين تحت خط الفقر 720 ألفاً، واللاجئين السوريين المسجلين فوق خط الفقر 780 ألفاً، وذلك وفقا لما أوردته دراسة للأمم المتحدة حول الفقر في لبنان تحت عنوان “الحاجات ذات الأولوية”.
وأظهرت الدراسة ارتفاع نسبة أعداد الفقراء في لبنان بنسبة 61 في المئة منذ العام 2011 لغاية العام الماضي وأن 28,55 في المئة من سكان لبنان يعيشون بأقل من أربعة دولارات يومياً.
“تقرير السعادة”.. الأزمات تضع لبنان في ذيل القائمة
اضغط على الرابط لقراءة التقرير بالكامل.