يقاوم جميع الناس في لبنان حالياً الأزمة الاقتصادية من خلال إيجاد بدائل للبقاء على قيد الحياة من خلال تغيير أسلوب حياتهم بشكل جذري واستعمال وسائل النقل البديلة كانت إحدى التغييرات، حيث قدمت URDA وبتمويل كريم من عدد من المانحين عربات “التك تك” لـ 10 سائقين في البقاع بهدف العمل وحصولهم على دخل.
ومع تفاقم الأزمات يوماً تلو الآخر، وانهيار الليرة أمام الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى شح الوقود وغلائه في الأسواق فقد دخلت هذه العربة إلى لبنان كوسيلة نقل مستحدثة منخفضة التكلفة، مقارنة بوسائل النقل التقليدية.
أبو أشرف، أحد المستفيدين من هذا المشروع يقول أن URDA مشكورة قدمت له عربة التك تك، بهدف العمل عليها كسيارة أجرة، لينقل فيها الأفراد والطلاب داخل القرى بأسعار زهيدة. وأشار إلى أن هذه الوسيلة أوفر من التاكسي أو الحافلة، وأكثر أمانًا للطلاب، وعمله يشهد رواجًا في الآونة الأخيرة بسبب زهد التكلفة المترتبة على المستخدمين.
