يدعى رامي، وهو مصور موهوب يمتلك رؤية فريدة وعميقة لإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعه. قضى رامي العديد من السنوات في العمل كمصور في URDA ، وتتركز مهمته الأساسية بالتقاط الصور المؤثرة التي توثق حياة الأشخاص الذين يعانون من الفقر والمرض والبرد وغيرها من الأزمات.
من خلال عدسته، يحمل رامي الأمل ، متمنيًا أن يصل صوت هؤلاء الضعفاء والمحرومين إلى العالم بأكمله. يعمل بجد لإلتقاط اللحظات المميزة والوجوه المليئة بالحكايات والحالات التي يشهدها يوميًا. يعتبر نفسه شاهدًا على العواقب الجسيمة للنزاعات والفقر، وهو يرى ويشعر بالمعاناة التي يمرون بها.
يسعى هذا الشاب جاهدًا لنشر رسالة قوية من خلال صوره، يريد أن يعرض الواقع القاسي الذي يعيشه اللاجئون والفقراء بشكل صادق ومؤثر. يرغب في أن يأخذ الجمهور خلف الكواليس ويشعر بما يشعر به هؤلاء الأشخاص، ليتمكنوا من فهم التحديات والصعاب التي يواجهونها يوميًا، معتقدًا بأن الصور لديها القدرة على تحويل الوعي وإحداث تأثير إيجابي.
قصة رامي هي قصة إلهام وتحدي، فهو يعمل بكل تفانٍ وإخلاص للمساهمة في تغيير العالم من خلال قوة الصور. يسعى لإحياء الأمل في قلوب الناس وتعزيز الوعي بالظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون والفقراء. إنه يجسد قوة المصور في توثيق الواقع والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحمله صورة واحدة.