في منطقة لبنانية هادئة تحمل داخل أحيائها أملًا كبيرًا، وُلدت قصة أحمد التي تحولت إلى مصدر إلهام للكثيرين. أحمد الفتى الصغير الذي عاش يتيمًا في أحد المناطق الفقيرة التي تواجه تحديات يومية، تحوّلت حياته إلى لوحة فنية مليئة بالأمل والإبداع
مع دعم قطاع الكفالات في أوردا.
فريق الكفالات لم يرى واقع أحمد الصعب فقط، بل رأى موهبته المختبئة، ومن خلال دعمهم المتواصل تمكن أحمد من اكتشاف موهبته في الرسم. كانت الألوان هي سحره الخاص، والأقلام هي أدواته للتعبير عن عواطفه وأفكاره.
توجيهات فريق الكفالات وتشجيع الداعمين من كافلين ومتطوعين له أثر بشكل كبير على تطور أحمد، بدأ يتقن فن الرسم ويطور مهاراته بشكل ملحوظ. أصبح الرسم بالنسبة له وسيلة للتعبير عن ذاته، وبالتالي، لم تكن موهبته فقط تغذي حلمه بل أصبحت رسالة للآخرين : فمن خلال الإرادة والدعم، يمكن تحويل التحدّيات إلى فرص.
إن قصة أحمد تعكس جهود قطاع كفالات الأيتام والأسر في أوردا، هذه الجهود تتجسد في تقديم الدعم الشامل للأطفال الذين يحتاجونه، وتمكينهم من اكتشاف وتطوير مواهبهم.
قصة أحمد ليست مجرد قصة عابرة، بل هي رمز للأمل والتحوّل الذي يمكن أن يحدث عندما يقف المجتمع معًا لدعم الأفراد وتوجيههم نحو الطريق الذي يمكنهم من خلاله تحقيق أحلامهم ورسم مستقبل واعد.