بعد زيارات متكررة لمخيم الياسمين في البقاع، بَنَت عبير علاقات وثيقة مع أطفال المخيم الذين أصبحوا كأفراد عائلتها الكبيرة. قصصهم المؤثرة تركت بصمة لا تُمحى في قلبها. لذا، خططت عبير هذا العام لشيء استثنائي للاحتفال بعيد ميلادها الخامس و عشرين مع أطفال مخيم الياسمين.
أعدّت عبير كعكة عيد ميلاد ضخمة وانطلقت إلى مخيم الياسمين، حيث امتلأ اليوم بالفرح والألعاب الترفيهية الممتعة. انضم الأطفال لها بكل حماس، غنوا لعبير أغنية عيد الميلاد وقدموا أطيب التهاني لها. عبيروبتأثيرها الاجتماعي، رصدت هذه اللحظات المؤثرة لتشاركها مع متابعيها المخلصين.
وخلال لحظات الفرح والتفاعل مع الأطفال، تفاجأت عبير بالهدايا الرمزية اللطيفة التي قدموها لها. لقد كانت هذه الهدايا تعبيرًا عن محبتهم وامتنانهم لكل ما قدمته لهم. ومن الهدايا التي أضفت لمسةً فنيةً خاصة إلى هذا الاحتفال كانت لوحة مميزة من أحد الأطفال المبدعين والموهوبين في المخيم. إذ رسم هذا الطفل لوحةً فنيةً رائعة تجسد وجه عبير.
عبير الصغير، الرائدة على وسائل التواصل الاجتماعي، استخدمت منصتها لإحداث فرق معنوي في حياة من هم في أمسّ الحاجة. احتفالها بعيد ميلادها في مخيم الياسمين للاجئين كان شهادة على القوة الرائعة للعطاء والقدرة على لمس القلوب، تجاوزت الحدود والشاشات.
